اعرف حبيبك (1)
متون كتب السيرة
محمد حسن يوسف
إذا حاولت أن تتعرف على حبيبك المصطفى، فما هي الكتب التي تتحدث عنه وعن سيرته صلى الله عليه وسلم؟ في واقع الأمر لا تجد أمة خدمت نبيها وسجلت سيرته، ولم تترك شاردة ولا واردة كان يفعلها إلا وسجلتها ونقلتها لبقية أفرادها، لا تجد أمة فعلت ذلك مثل أمة الإسلام! ودليل ذلك الكم الهائل والتراث الضخم من الكتب التي تناولت سيرته صلى الله عليه وسلم أو تناولت جوانب من شخصيته أو أمور حياته صلى الله عليه وسلم!!
والسيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام، لها مصادر شتى غير كتب السيرة المعتمدة المعروفة. لذا فلابد لمن أراد الإطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أو التبحر فيها، لابد له من الاعتناء بهذه الكتب والانتفاع بتلك المصادر كلها ما أمكن.
ولكن لماذا نقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؟ يرد ابن القيم على هذا السؤال، فيقول: وإذا كانت سعادةُ العبد في الدارين معلقةً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيجِب على كل من نصح نفسه، وأحب نجاتها وسعادتها، أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه مَا يَخْرُجُ به عن الجاهلين به، ويدخل به في عِداد أتباعه وشِيعته وحِزبه. والناس في هذا بين مستقِل، ومستكثِر، ومحروم. والفضلُ بيد اللّه يُؤتيه من يشاء، واللّه ذو الفضل العظيم.
كما أن دراسة السيرة – وبخاصة غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وحروبه - هامة للغاية للأمة الآن، وهي تريد أن تستلهم طريق العودة مرة أخرى لريادة العالم. قال علي بن الحسين رحمه الله: " كنا نُعلّم مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نُعلّم السورة من القرآن ". وقال الزهري: " في علم المغازي علم الآخرة والدنيا ". وقال إسماعيل بن،محمد بن سعد بن أبي وقاص: " كان أبي يُعلمنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدها علينا، ويقول: هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوا ذكرها ".
كما أن دراسة السيرة تكتسب أهميتها الخاصة في الوقت الراهن، الذي شهد تطاولا عليه صلى الله عليه وسلم من بعض الأقزام، فكان لزاما أن نرجع إلى السيرة لنعرف ملامح من حياته صلى الله عليه وسلم عن كثب، ولكي نستطيع الرد على سفالات كل من تسول له نفسه التطاول عليه صلى الله عليه وسلم أو النيل منه.
ولكن هناك تحذير: فقد تظن أنك درست حياة محمد صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم إذا تابعت تاريخه من المولد إلى الوفاة، وهذا خطأ بالغ!! إنك لن تفقه السيرة حقا إلا إذا درست القرآن الكريم، والسنة المطهرة. وبقدر ما تنال من ذلك، تكون صلتك بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.
ونستعرض فيما يلي الكتب التي كتبها أئمة علماء المسلمين على مر التاريخ، وتناولت سيرته صلى الله عليه وسلم أو جوانب من حياته، حتى يمكن الانتفاع بها، ومعرفة محتوى كل كتاب منها:
أولا: القرآن الكريم، وكتب تفسيره، وبخاصة المأثور منها:
فقد تحدثت آيات كثيرة من القرآن عن مواقف معينة تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من الرعيل الأول من الصحابة الكرام. ولذلك فإننا نجد في السيرة ما يعين على فهم كتاب الله تعالى، لأنها هي المفسرة للقرآن الكريم في الجانب العملي، ففيها أسباب النزول، وتفسير لكثير من الآيات، كما ندرك منها الناسخ والمنسوخ.
ومن علوم القرآن ما له تعلق مباشربالسيرة النبوية، مثل أسباب النزول. فسبب النزول[] هو ما نزلت الآية أو الآيات متحدثة عنه أو مبينة لحكمه أيام وقوعه. والمعنى أنه حادثة وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، أو سؤال وُجه إليه، فنزلت الآية أو الآيات من الله تعالى ببيان ما يتصل بتلك الحادثة، أو بجواب هذا السؤال.
ثانيا: كتب الحديث، فهي بالإضافة لكونها تتضمن أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، تتضمن كذلك أفعاله وتقريراته وأوصافه الخَلقية والخُلقية، ومن ذلك مراحل دعوته وجهاده وغزواته ومواقفه، وهي سجلحافل لحياته كلها:
وعلى سبيل المثال، فقد أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتابا لمناقب الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتابا لمغازيه.
كذلك خصص الإمام مسلم في صحيحه كتابا للجهاد والسير، وكتابا آخر لفضائله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم.
ثالثا: كتب الشمائل والهدي النبوي. وهي كثيرة ومتنوعة. ومن أهم ما كتب في هذا الباب:
1- الشمائل المحمدية
للإمام أبي عيسى محمد الترمذي صاحب السنن. وقد تحدث فيه صاحبه عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم الجسمية وبيّن كيف كان شكله صلى الله عليه وسلم حتى كأنك تراه. ثم تناول بعد ذلك أمورحياته كلها، مثل كيفية أكله وشربه ونومه ... الخ. وقد قام العلامة الشيخ الألباني باختصار هذا الكتاب وتخريجه.
2- زاد المعاد في هدي خير العباد:
للعلامة المحقق شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد، المشهور بابن قيم الجوزية. ويسمى بـ " الهدي النبوي "،وبـ " الهدي" اختصاراً. وهو من أشهر كتب العلامة ابن القيم، ولاسيما في وقتنا هذا. ويمتاز بذكر الأحكام والفوائد الفقهية المستنبطة من حوادث السيرة، مع ذكر هديه عليه الصلاة والسلام في أموره كلها. ومما يثير الدهشة أن المؤلف – رحمه الله – قد ألف كتابه هذا في حال السفر، ولم تكن في حوزته المصادر التي ينقل منها ما يحتاج إليه من أخبار وآثار تتعلق بموضوع الكتاب، الأمر الذي يشهد بسعة إطلاعه وجودة حفظه وسرعة بديهته. ولا غنى لقارئ هذا الكتاب عن تحقيق الأرناؤوط.
ولهذا الكتاب مختصرات عدة:
فقد اختصره الشيخ الإمام محمد بن،عبد الوهاب.
كما اختصره الأستاذ مصطفى محمدعمارة، وسماه: ثمر الوداد مختصر زادالمعاد في هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم.
ومن الكتب التي تتعلق بهذا الكتاب أيضا:
o سيرة خير العباد شفيع يوم المعاد صلى الله عليه وسلم مجردة من زاد المعاد: للشيخ صالح بن أحمد، جرده من الزاد، وألحق به شيئاً يسيراً من تاريخ الطبري.
o مختارات من زاد المعاد: لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
ومن الشروح المسجلة لهذا الكتاب: شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ولكنه غير كامل.
3- الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم:
للقاضي عياض أبي الفضل عياض بنموسى ابن عياض. وقد قام المؤلف بتقسيم كتابه إلى أربعة أقسام: الأول في بيان تعظيم العلي الأعلى لقدر النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا، والثاني فيما يجب على الأنام من حقوقه صلى الله عليه وسلم، والثالث: فيما يجب للنبي صلى الله عليه وسلم، وما يستحيل في حقه، أو يجوز عليه، أو يصح من الأحوال البشرية أن تضاف إليه، والرابع في تصرف وجوه الأحكام فيمن تنقصه أو سبه عليه الصلاة والسلام. قال الكتاني في الرسالة المستطرفة: وهو كتاب عظيم النفع وكثير الفائدة لم يؤلف مثله في الإسلام.
4- الوفا في فضائل المصطفى:
لأبي الفرج بن الجوزي. وقد زادت أبوابهذا الكتاب على خمسمائة في مجلدين.
5- المواهب اللدنية بالمنح المحمدية:
للشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمدبن محمد بن أبي بكر الخطيب القسطلاني. وقد رتبه على عشرة مقاصد، الأول والثاني عن أحداث السيرة، وبقيته في الكلام على الشمائل النبوية.
ومن الشروح التي على هذا الكتاب: شرح العلامة الشيخ محمد عبد الباقي يوسف محمد الزرقاني.
أما مختصراته: فقد اختصره الشيخ يوسف النبهاني، وسماه: الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية.
ومن الكتب التي تتعلق به: التنبيهات السنية على الهفوات في كتاب المواهب اللدنية، للدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس.
رابعا: كتب التاريخ العام، مثل تواريخ الطبري وابن الأثير وابن كثير. ففي كل منها فصول خاصة عن السيرة النبوية، ولاسيما تاريخ ابن كثير، المسمى البداية والنهاية. وقد فصلت السيرة من تاريخه، وطبعت محققة مستقلة، على ما يلي:
1- السيرة النبوية:
للإمام الحافظ أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي. وهذه السيرة مستلة من كتابه الجامع " البداية والنهاية " في التاريخ، ومنهجه قريب من منهج البيهقي في " دلائل النبوة ".
وقد قام بتهذيبه الشيخ مروان كجك، وخرّج أحاديثه الشيخ فتحي بن فتحي الجندي، في مجلد كبير باسم: " تهذيب سيرة ابن كثير ".
2- الفصول في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم:
للإمام الحافظ أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي. وهو اختصار للكتاب المذكور آنفا.
متون كتب السيرة
محمد حسن يوسف
إذا حاولت أن تتعرف على حبيبك المصطفى، فما هي الكتب التي تتحدث عنه وعن سيرته صلى الله عليه وسلم؟ في واقع الأمر لا تجد أمة خدمت نبيها وسجلت سيرته، ولم تترك شاردة ولا واردة كان يفعلها إلا وسجلتها ونقلتها لبقية أفرادها، لا تجد أمة فعلت ذلك مثل أمة الإسلام! ودليل ذلك الكم الهائل والتراث الضخم من الكتب التي تناولت سيرته صلى الله عليه وسلم أو تناولت جوانب من شخصيته أو أمور حياته صلى الله عليه وسلم!!
والسيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام، لها مصادر شتى غير كتب السيرة المعتمدة المعروفة. لذا فلابد لمن أراد الإطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أو التبحر فيها، لابد له من الاعتناء بهذه الكتب والانتفاع بتلك المصادر كلها ما أمكن.
ولكن لماذا نقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؟ يرد ابن القيم على هذا السؤال، فيقول: وإذا كانت سعادةُ العبد في الدارين معلقةً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيجِب على كل من نصح نفسه، وأحب نجاتها وسعادتها، أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه مَا يَخْرُجُ به عن الجاهلين به، ويدخل به في عِداد أتباعه وشِيعته وحِزبه. والناس في هذا بين مستقِل، ومستكثِر، ومحروم. والفضلُ بيد اللّه يُؤتيه من يشاء، واللّه ذو الفضل العظيم.
كما أن دراسة السيرة – وبخاصة غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وحروبه - هامة للغاية للأمة الآن، وهي تريد أن تستلهم طريق العودة مرة أخرى لريادة العالم. قال علي بن الحسين رحمه الله: " كنا نُعلّم مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نُعلّم السورة من القرآن ". وقال الزهري: " في علم المغازي علم الآخرة والدنيا ". وقال إسماعيل بن،محمد بن سعد بن أبي وقاص: " كان أبي يُعلمنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدها علينا، ويقول: هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوا ذكرها ".
كما أن دراسة السيرة تكتسب أهميتها الخاصة في الوقت الراهن، الذي شهد تطاولا عليه صلى الله عليه وسلم من بعض الأقزام، فكان لزاما أن نرجع إلى السيرة لنعرف ملامح من حياته صلى الله عليه وسلم عن كثب، ولكي نستطيع الرد على سفالات كل من تسول له نفسه التطاول عليه صلى الله عليه وسلم أو النيل منه.
ولكن هناك تحذير: فقد تظن أنك درست حياة محمد صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم إذا تابعت تاريخه من المولد إلى الوفاة، وهذا خطأ بالغ!! إنك لن تفقه السيرة حقا إلا إذا درست القرآن الكريم، والسنة المطهرة. وبقدر ما تنال من ذلك، تكون صلتك بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.
ونستعرض فيما يلي الكتب التي كتبها أئمة علماء المسلمين على مر التاريخ، وتناولت سيرته صلى الله عليه وسلم أو جوانب من حياته، حتى يمكن الانتفاع بها، ومعرفة محتوى كل كتاب منها:
أولا: القرآن الكريم، وكتب تفسيره، وبخاصة المأثور منها:
فقد تحدثت آيات كثيرة من القرآن عن مواقف معينة تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من الرعيل الأول من الصحابة الكرام. ولذلك فإننا نجد في السيرة ما يعين على فهم كتاب الله تعالى، لأنها هي المفسرة للقرآن الكريم في الجانب العملي، ففيها أسباب النزول، وتفسير لكثير من الآيات، كما ندرك منها الناسخ والمنسوخ.
ومن علوم القرآن ما له تعلق مباشربالسيرة النبوية، مثل أسباب النزول. فسبب النزول[] هو ما نزلت الآية أو الآيات متحدثة عنه أو مبينة لحكمه أيام وقوعه. والمعنى أنه حادثة وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، أو سؤال وُجه إليه، فنزلت الآية أو الآيات من الله تعالى ببيان ما يتصل بتلك الحادثة، أو بجواب هذا السؤال.
ثانيا: كتب الحديث، فهي بالإضافة لكونها تتضمن أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، تتضمن كذلك أفعاله وتقريراته وأوصافه الخَلقية والخُلقية، ومن ذلك مراحل دعوته وجهاده وغزواته ومواقفه، وهي سجلحافل لحياته كلها:
وعلى سبيل المثال، فقد أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتابا لمناقب الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتابا لمغازيه.
كذلك خصص الإمام مسلم في صحيحه كتابا للجهاد والسير، وكتابا آخر لفضائله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم.
ثالثا: كتب الشمائل والهدي النبوي. وهي كثيرة ومتنوعة. ومن أهم ما كتب في هذا الباب:
1- الشمائل المحمدية
للإمام أبي عيسى محمد الترمذي صاحب السنن. وقد تحدث فيه صاحبه عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم الجسمية وبيّن كيف كان شكله صلى الله عليه وسلم حتى كأنك تراه. ثم تناول بعد ذلك أمورحياته كلها، مثل كيفية أكله وشربه ونومه ... الخ. وقد قام العلامة الشيخ الألباني باختصار هذا الكتاب وتخريجه.
2- زاد المعاد في هدي خير العباد:
للعلامة المحقق شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد، المشهور بابن قيم الجوزية. ويسمى بـ " الهدي النبوي "،وبـ " الهدي" اختصاراً. وهو من أشهر كتب العلامة ابن القيم، ولاسيما في وقتنا هذا. ويمتاز بذكر الأحكام والفوائد الفقهية المستنبطة من حوادث السيرة، مع ذكر هديه عليه الصلاة والسلام في أموره كلها. ومما يثير الدهشة أن المؤلف – رحمه الله – قد ألف كتابه هذا في حال السفر، ولم تكن في حوزته المصادر التي ينقل منها ما يحتاج إليه من أخبار وآثار تتعلق بموضوع الكتاب، الأمر الذي يشهد بسعة إطلاعه وجودة حفظه وسرعة بديهته. ولا غنى لقارئ هذا الكتاب عن تحقيق الأرناؤوط.
ولهذا الكتاب مختصرات عدة:
فقد اختصره الشيخ الإمام محمد بن،عبد الوهاب.
كما اختصره الأستاذ مصطفى محمدعمارة، وسماه: ثمر الوداد مختصر زادالمعاد في هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم.
ومن الكتب التي تتعلق بهذا الكتاب أيضا:
o سيرة خير العباد شفيع يوم المعاد صلى الله عليه وسلم مجردة من زاد المعاد: للشيخ صالح بن أحمد، جرده من الزاد، وألحق به شيئاً يسيراً من تاريخ الطبري.
o مختارات من زاد المعاد: لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
ومن الشروح المسجلة لهذا الكتاب: شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ولكنه غير كامل.
3- الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم:
للقاضي عياض أبي الفضل عياض بنموسى ابن عياض. وقد قام المؤلف بتقسيم كتابه إلى أربعة أقسام: الأول في بيان تعظيم العلي الأعلى لقدر النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا، والثاني فيما يجب على الأنام من حقوقه صلى الله عليه وسلم، والثالث: فيما يجب للنبي صلى الله عليه وسلم، وما يستحيل في حقه، أو يجوز عليه، أو يصح من الأحوال البشرية أن تضاف إليه، والرابع في تصرف وجوه الأحكام فيمن تنقصه أو سبه عليه الصلاة والسلام. قال الكتاني في الرسالة المستطرفة: وهو كتاب عظيم النفع وكثير الفائدة لم يؤلف مثله في الإسلام.
4- الوفا في فضائل المصطفى:
لأبي الفرج بن الجوزي. وقد زادت أبوابهذا الكتاب على خمسمائة في مجلدين.
5- المواهب اللدنية بالمنح المحمدية:
للشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمدبن محمد بن أبي بكر الخطيب القسطلاني. وقد رتبه على عشرة مقاصد، الأول والثاني عن أحداث السيرة، وبقيته في الكلام على الشمائل النبوية.
ومن الشروح التي على هذا الكتاب: شرح العلامة الشيخ محمد عبد الباقي يوسف محمد الزرقاني.
أما مختصراته: فقد اختصره الشيخ يوسف النبهاني، وسماه: الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية.
ومن الكتب التي تتعلق به: التنبيهات السنية على الهفوات في كتاب المواهب اللدنية، للدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس.
رابعا: كتب التاريخ العام، مثل تواريخ الطبري وابن الأثير وابن كثير. ففي كل منها فصول خاصة عن السيرة النبوية، ولاسيما تاريخ ابن كثير، المسمى البداية والنهاية. وقد فصلت السيرة من تاريخه، وطبعت محققة مستقلة، على ما يلي:
1- السيرة النبوية:
للإمام الحافظ أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي. وهذه السيرة مستلة من كتابه الجامع " البداية والنهاية " في التاريخ، ومنهجه قريب من منهج البيهقي في " دلائل النبوة ".
وقد قام بتهذيبه الشيخ مروان كجك، وخرّج أحاديثه الشيخ فتحي بن فتحي الجندي، في مجلد كبير باسم: " تهذيب سيرة ابن كثير ".
2- الفصول في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم:
للإمام الحافظ أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي. وهو اختصار للكتاب المذكور آنفا.
الأربعاء مايو 01, 2013 1:51 pm من طرف mesc
» 7 نصائح تطور علاقتك بطفلك
الأربعاء مايو 01, 2013 1:50 pm من طرف mesc
» استانس وارتاح
السبت فبراير 02, 2013 5:35 pm من طرف Admin
» أقرءها للنهاية
الخميس يناير 24, 2013 5:17 pm من طرف غطرسه
» ما احتاج فهمه كي اعيش (2)
السبت يناير 12, 2013 3:21 pm من طرف فتى قريش
» بقلمي المتواضع
الجمعة يناير 11, 2013 4:55 am من طرف غطرسه
» المجموعه الأولى
الأربعاء يناير 09, 2013 1:46 pm من طرف فتى قريش
» وقفة تأمل......
الأربعاء يناير 09, 2013 12:51 pm من طرف فتى قريش
» المجموعة الأولى
الأربعاء يناير 09, 2013 12:17 pm من طرف فتى قريش