منتدى نصف القمر

•`•.¸¸.•!¦[• •]¦!•`•.¸¸.يامرحبا ..ترحيب ..ينشر فالاخبـار ترحيب من شاعر تحرك شعوره..يامرحبا ترحيب يكتب بالانـواروالنور عم المنتدى مع حظـوره .اسمك مثل برق يبشر بالامطـاروالقلب بوجودك تزايد سـروره .الطيب بين الناس ماهو بمنكورواللي يزور الناس لازم تـزوره هذا محلك وابتدى معك مشـوارعلى الوفا والطيب تكتب سطوره من الفرح رحبت بك نثر واشعاريامرحبا باللي يشرف حظـوره•`•.¸¸.•!¦[• •]¦!•`•.¸¸.•

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نصف القمر

•`•.¸¸.•!¦[• •]¦!•`•.¸¸.يامرحبا ..ترحيب ..ينشر فالاخبـار ترحيب من شاعر تحرك شعوره..يامرحبا ترحيب يكتب بالانـواروالنور عم المنتدى مع حظـوره .اسمك مثل برق يبشر بالامطـاروالقلب بوجودك تزايد سـروره .الطيب بين الناس ماهو بمنكورواللي يزور الناس لازم تـزوره هذا محلك وابتدى معك مشـوارعلى الوفا والطيب تكتب سطوره من الفرح رحبت بك نثر واشعاريامرحبا باللي يشرف حظـوره•`•.¸¸.•!¦[• •]¦!•`•.¸¸.•

منتدى نصف القمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شامل لجميع المواضيع

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» كيف تنجحين فى التوازن بين بيتك وعملك
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Emptyالأربعاء مايو 01, 2013 1:51 pm من طرف mesc

» 7 نصائح تطور علاقتك بطفلك
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Emptyالأربعاء مايو 01, 2013 1:50 pm من طرف mesc

» استانس وارتاح ‏
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Emptyالسبت فبراير 02, 2013 5:35 pm من طرف Admin

» أقرءها للنهاية
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Emptyالخميس يناير 24, 2013 5:17 pm من طرف غطرسه

» ما احتاج فهمه كي اعيش (2)
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Emptyالسبت يناير 12, 2013 3:21 pm من طرف فتى قريش

» بقلمي المتواضع
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Emptyالجمعة يناير 11, 2013 4:55 am من طرف غطرسه

» المجموعه الأولى
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 1:46 pm من طرف فتى قريش

» وقفة تأمل......
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 12:51 pm من طرف فتى قريش

» المجموعة الأولى
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 12:17 pm من طرف فتى قريش

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني



تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14)

    avatar
    Admin


    عدد المساهمات : 208
    تاريخ التسجيل : 05/10/2012

    قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14) Empty قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (14)

    مُساهمة من طرف Admin السبت ديسمبر 08, 2012 5:47 pm

    موسى والرجل الصالح

    دكتور عثمان قدري مكانسي

    حدّث أبيّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

    قام موسى النبي صلى الله عليه وسلم في بني إسرائيل يعلمهم ويرشدهم – وهذا دأب الدعاة في كل زمان ومكان ، فمهتمهم الأخذ بيد الناس إلى طريق الهدى ومنهج النور –

    فسُئل : أيّ الناس أعلم يا نبي الله ؟.

    وكان عليه السلام يظن أنه أعلم الناس في عصره لأنه كليم الله ورسوله إلى بني إسرائيل

    فقال : أنا أعلم الناس .

    فعتب الله تعالى عليه إذ لم يردّ العلم إليه سبحانه وكان عليه أن يقول : الله أعلم ، فيكل العلم والمعرفة إلى الله عزّ وجلّ .

    فأوحى إليه سبحانه : أن عبداً من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك....

    قال موسى : ربّ ؛ وكيف لي به ؟ وما السبيل إلى لقائه ؟ فقد أحب أن يلتقيه ويتعلم منه .

    قيل له : احمل سمكة في سلة ، ثم انطلق بحثاً عن هذا الرجل ، واتجهْ إلى المكان المحدد – بين البحرين – ( عند مصب النهر في البحر ) هناك ستقابله .

    فانطلق موسى عليه السلام ومعه فتاه يوشع بن نون – الذي ورثه في النبوّة والدعوة في بني إسرائيل – ويوشع الذي فتح القدس – حتى إذا وصلا المكان وفيه صخرة كبيرة مستوية أحسّا بالتعب ، فوضعا رأسيهما ، وغرقا في نوم عميق . وانسلّ الحوت من المكتل( السلة ) ، واتخذ سبيله في البحر سرباً ( مسلكاًومنفذاً ) .. حدث هذا الأمر المعجزة وهما نائمان ، فكان أمراً عجباً إذ كانت السمكة مشوية .

    انطلقا بعد ذلك سائريْن بقية ليلتهما ويومهما .

    فلما أصبح الصباح ، وأسفر وجه النهار قال موسى عليه السلام لفتاه : " آتنا غداءَنا ، لقد لقينا من سفرنا هذا نصَباً " ( تعباً ) . ولم يجد موسى عليهالسلام مسّاً من النّصَب حتى جاوزا المكان الذي أمر به وأراد الله تعالى أن يلتقي فيه موسى بالرجل الصالح العالم .

    لما طلب موسى عليه السلام الغداء من فتاه – وكان فتاه قد نظر في السلة فلم يجد الحوت – فقال له :" أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة ! فإني نسيتُ الحوت " .

    قال له موسى عليه السلام : فذلك ما كنا نبغيه إذ إننا سنلتقي الرجل الذي وُعدنا به في المكان الذي نفقد فيه الحوت . هذا الرجل أعلم مني ، وكنت أود أن أتعلم منه ما يفيدني فيالدعوة إلى الله تعالى . هلمّ - يا ولدي - إلى الصخرة فثمّ نراه ....

    " فارتدّا على آثارهما قصصاً " وعادا أدراجهما إلى ذلك المكان . فلما وصلا إليها رأيا رجلاً مسجّى ( مغطّى ) بثوبه ، فسلم موسى عليه ، فقال الرجل – واسمه الخَضِرُ - : وأنّى بأرضك السلام؟!

    قال له : أنا موسى بن عمران .

    قال الخضر : موسى بني إسرائيل؟

    قال موسى : نعم . وقص عليه سبب شد الرحال إليه ، وطلب إليه أن يسمحله أن يكون تلميذاً يتعلم منه مما علمه الله تعالى . " هل أتبعك على أنتعلمَن ِ مما عُلـّمْتَ رُشدا ؟ " .

    قال الخَضِر : إنك لن تستطيع معي صبراً – يا موسى – إني على علم منعلم الله علـّمنيه لا تعلمه أنت ، وأنت على علم علـّمك الله إياه لا أعلمه ، فكل منا على علم اختصه الله به ، لا يعلمه الثاني .إن عِلْمَ الخضر ( لدنّيّ ) وعلم موسى ( شرعي) . والفرق بينهما بيّن .

    قال موسى : " ستجدني إن شاء الله صابراً ، ولا أعصي لك أمراً " وصبْر التلميذ على معلمه مطلب مهم ، ينبغي أن يتحلّى به المريد كي يستفيد من علم معلمه .

    عاد يوشع الفتى إلى قومه ، وانطلق النبيان يمشيان على سـِيف البحر ، ليس لهما سفينة ... فمرّت بهما سفينة ، فكلّماهم أن يحملوهما ، فعرف أهل السفينة الخضر ، فحملوهما بغير نَوْلٍ ( أجرة ) ، فجاء عصفور فوقع على حرف السفينة ، فنقر من الماء نقرة أو نقرتين وهكذا يشرب العصفور في البحر – ولعل السفينة كانت في بحيرة طبريا يصب فيها نهر الأردن – وقد تكون بحيرة حلوة غيرها جفـّت على مرّ الأيام ، والله أعلم . ولا ننسَ أن البحر يطلق على النهر والبحيرة كذلك ، دليله قولهتعالى في سورة الفرقان الآية الثالثة والخمسين :" وهو الذي مرج البحرين ، هذا عذب فرات ، وهذا ملح أجاج ..." .فقال الخضر منبهاً موسى عليهما السلام إلى سعة علم الله تعالى : يا موسى ؛ ما علمي وعلمك وعلم المخلوقات إلى علم الله إلا كما شربه العصفور من ماء البحر !!

    ثم عمد الخضر في غفلة من أصحاب السفينة إلى لوح من ألواحها ، فنزعه ، ثم نزلا من السفينة قبل أن يشعرأصحابها بما فعل الخضر بها .

    قال موسى عليه السلام مستنكراً فعلته : قومٌ حملونا بغير نَول عمدتَ إلى سفينتهم ، فخرقتها لتغرق أهلها ؟! لقد فعلت مفسدة عجيبة لايستحقونها منك !

    قال الخضر عليه السلام : " ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً ! " فأناأقوم بأعمال ظاهرها مفسدة وحقيقتها عونٌ ، وأنت على جهل بها ، لا تعرف حقيقتها .

    قال موسى عليه السلام : قد نسيت فلا تؤاخذني يا أخي الحبيب ،

    فقبل الخضر عليه السلام عذره ، وانطلقا في طريقهما ، فإذا غلام يلعب مع الغلمان ، فأخذ الخضر برأسه من أعلاه ، فاقتلع رأسه بيده .

    قال موسى عليه السلام محتجاً مرة ثانية : أتقتل الفتى دون جريرة ارتكبها؟!وتزهق نفساً زكية دون سبب ؟ ما هذا المنكر الغريب الذي أتيتَه ؟!

    قال الخضر عليه السلام مرة ثانية بأسلوب أشد عتباً من الأولى إذ زاد فيقوله ( لك ) " ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً؟! "

    فشعر موسى عليه السلام أنه – للمرة الثانية – لم يلتزم بوعد قطعه على نفسه أن يسكت – فقالمعتذراً " إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني ، قد بلغتَ من لدنّي عذراً " .

    قبل الخضر عليه السلام عذره كرة أخرى، فانطلقا حتى وصلا قرية كبيرة، سألا أهلها طعاماً ، فكانوا بخلاء ،لم يستجيبوا لهما ، ولم يستضيفوهما . فوجدا جدارً مائلاً يكاد أن ينهدم ، فأومأ الخضر عليه السلام بيده إليه ، فعاد بإذن الله معتدلاً مستوياً !

    قال موسى بعدما رأى بخل أهل القرية وإقامة الجدار وأنهما يستحقان أجرة لذلك العمل الإيجابي : " لو شئتَ لاتخذْتَ عليه أجراً " .وكانت هذه هي المرة الثالثة التي يتدخّل فيها موسى عليه السلام بما لا يَعنيه ، وقد كان وعد أن يسكت منتظراً الخضرعليه السلام أن يشرح له ، ويوضح ماالتبس على موسى مما يرى حين يجد الوقت ملائماً .

    هنا آن للخضر أن يفارقه ، فقد صبر عليه ثلاث مرات ، ولا حرج أن يعتذر إليه وينصرف عنه ، فصرّح له قائلاً " هذا فراق بيني وبينك " ولكنهقبل أن يفارق موسى قص عليه ما استغلق عن الفهم . وهذا ما نجده في سورة الكهف :

    أما السفينة فقد خرقها الخضر لأن ملكاً ظالماًً على الطرف الآخر من البحر كان يغتصب السفن الصالحة ، فيضمها إليه ، وكان أصحاب السفينة فقراء ليس لهم عمل سوى هذه السفينة ، يصطادون بها ، وينقلون بها البضائع والركاب ، فلما رأى الملك العيب الذي أحدثه الخضر في السفينة زهد فيها ، وتركها لأصحابها .

    وأما الفتى فسوف يكون – في علمالله حين يصير شابّاً – فاسقاً يُتعب والديه المؤمنَين ويرهقهما ، فأراد الله سبحانه أن يعوّضهما خيراً منه زكاة ، وأقرب رحماً ، فرزقهما فتاة صالحة كانت بعدُ زوجة لنبي من أنبياء الله سبحانه .

    وأما الجدار الذي أقامه الخضر فقد كان لغلامين يتيمين في المدينة ، وكان تحته كنز لهما خبّأه والدهما الصالح لهما حتى يكبرا ، فأراد سبحانه الرؤوف بعباده أن يبلغا أشدّهما فيستخرجا هذا الكنز – لا يستولي عليه غاصب وهما صغيران –وهذا من فضل الله تعالى ورحمته بهما إكراماً لوالدهما ، فالله يحفظالأبناء بصلاح الآباء .

    وقد أخبرنا الخضر عليه السلام أنه إنما عمل ما عمل بإذن الله ، فهو مأمور .

    قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين المتحلقين حوله يستمعونالقصة معتبرين بمواعظها الجليلة : "يرحم الله موسى ؛ لَودِدْنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما ما استغلق " .

    ملاحظة : في موقع" أدباء الشام ، قسم حديث الروح" تأملات تربوية في " قصة موسى والخضر عليهما السلام " تحمل معاني تربوية مفيدة ، يمكن الرجوع إليها .

    صحيح البخاري ج1 كتاب العلم

    باب/ ما يُستحب للعالم إذا سُئل أي الناس أعلم؟ فيَكـِل العلم إلى خالقه

    قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم

    القصة الرابعة والثلاثون

    يوم لا ينفع مال ولا بنون

    دكتور عثمان قدري مكانسي

    صلى الأب إماماً بابنه ، فلما سلماظل الأب جالساً يسبّح الله تعالى ، ويحمده ويكبّره ، ففعل ابنه مثله .... ولمّا شرع الوالد يدعو أصاخ الولد إليهيستمع ويؤمّن على دعائه .

    كان يسأل ربه – هذه المرّة - أن يشفـّع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبيه وأمه وزوجته وبنيه ... فلما انتهى الوالد من الدعاء التفت ابنه إليه ،

    وقال : ما المقصود بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ؟.

    الوالد : أن يكون الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الوسيلة إلى رضا الله تعالى عن أمته .

    الولد : وهل يشفع فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ؟

    الأب : نعم – يا بني – هو بابنا إلى الله تعالى ، وقائدنا إلى الهدى ، لقد بذل وقته وراحته وماله في الدعوة إلىربه ، فهو أحرص علينا منا في الدخول إلى الجنة والنجاة من النار .

    الابن : نعم - يا أبتاه – فقد وصفه المولى جل شأنه بالحرص على إسعادنا والرحمة بنا فقال في سورة التوبة : " لقد جاءكم رسول من أنفسكم

    1- عزيز عليه ما عنتّم ،

    2- حريص عليكم ،

    3- بالمؤمنين رؤوف رحيم "

    الأب : وقد وصف لنا الرسول الكريم ألمه وحزنه حين يـَرِد ُالحوضَ ناسٌ منأمته ، فيستبشر بهم ، ويهمّ بسقايتهم بيده الشريفة ، فتدفعهم الملائكةُ بعيداً ،،،،،،

    فيقول : هؤلاء أصحابي !!

    فتقول الملائكة : إنهم لم يزالوا مرتدّين منذ فارقْتَهم ، لقد نكصوا على أعقابهم ، وسلكوا طريقاً غير طريقك ، فضلّوا ، فلستَ منهم ، وليسوا منك .

    فيستشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال عيسى عليه السلام :

    " وكنت شهيداً عليهم ما دمتُ فيهم ،

    فلما توفـّيتَني كنتَ أنت الرقيبَ عليهم ،

    وأنت على كل شيء شهيد ،

    إن تعذبهم فإنهم عبادك ،

    وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "

    الابن : فهمت يا والدي أن الشفاعة للمسلمين فقط الذين عصوا ربهم .

    الوالد : ليس لهؤلاء فقط يا ولدي ،إنما للمسلمين العاصين جميعاً الذينوجبت لهم النار ، فينقذهم الله منهابشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيهم . كما أن شفاعته لأهل الجنة في الجنة في رفع درجاتهم ، وإعلاء منزلتهم ، والإسراع بهم إلى الجنة .

    الابن : قرأت يا أبي أن إبراهيم عليه السلام يشفع في والده الكافر ، فقد وعده أن يشفع له ، ويستغفر له ، لقد قرأتُ قوله تعالى على لسان نبيه إبراهيم

    " قال سأستغفر لك ربي ، إنه كان بي حفيّاً "

    وقد قلتَ قبل قليل : إن الشفاعة للمسلمين، فكيف يشفع إبراهيم عليه السلام في أبيه ؟!

    قال الأب : صحيح ما قلته يا ولدي ، لكن الله تعالى يأبى أن يقبل الشفاعة في كافر أو منافق ، فقد أعلن في مُحكم آياته حين استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لكبير المنافقين " ابن سلول " أنه سبحانه لن يغفر لهم " استغفر لهمأو لا تستغفر لهم ،

    إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم "

    قال الابن : وهل هناك استثناء لإبراهيم عليه السلام ؟ فقد وعد أباه أن يستغفر له ؟

    قال الأب : لقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بحقيقة مايكون في أمر والد إبراهيم عليه السلام حيث " يَلقىإبراهيم أباه آزرَ يوم القيامة ، وعلى وجه آزر قترةٌ وغَبَرة ،

    فيقول إبراهيم : ألم أقل لك : لا تعصني ؟

    فيقول أبوه : فاليوم لا أعصيك .

    فيقول إبراهيم : يا رب إنك وعدْتَني أن لا تخزيَني يوم يبعثون ، فأي خزي أخزى من

    أبي المبعدِ من رحمتك وعفوك ؟!

    فيقول الله تعالى : إني حرّمتُ الجنة على الكافرين .

    وهنا يسكت إبراهيم عليه السلام ، فلقد قضى الله عز وجلّ قضاءَه ، ولا رادّ لقضائه ...

    ثم يُقال : يا إبراهيم ؟ ماتحت رجليك ؟ فينظر إبراهيم تحت رجليه فإذا هوأبوه قد انقلب ضبُعاً قذراً ملطّخاً ..... فيُخذ بقوائمه ، فيُلقى في النار .

    نسأل الله يا بني أن يتقبلنا في عباده الصالحين ، وأن يمن علينا بالإيمان ، وأن نلقاه وهو راض عنا إنهسميع الدعاء .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 7:58 pm